ما مقامي بأرضِ لندنَ إلاّ كمقامِ المسيحِ بينَ اليهودِ . لستُ أعني هنا الإنجليزَ اللهُ أدرى بأنهم أطعَموني وأنهم آمَنوني ... قُلْ إذاً ، كيف يستقيمُ مُقامي ، كمقامِ المسيحِ بين اليهودِ ؟ هل أقولُ الحقيقةَ ؟ الحقَّ ؟
………….. ………….. ………….. لم ألْقَ أوباشاً كقومي ( أنا أعني قومي العراقيّين في لندنَ ) الآنَ هل بَلَّـغْتُ ؟ فَـلْـيُـبْـلِغِ الحاضرُ منكم ، مَن غابَ ... إني الآنَ حُرٌّ ... ولن يعودَ مقامي كمقامِ المسيحِ بينَ اليهودِ ... أنا حُرٌّ في أرضِ لندنَ حُرٌّ وبعيدٌ عن العراقِ البعيدِ ، المبتلى بحُكْمِ القرودِ ... 19.09.2013 لندن
|