أوَكُلّما قرّرْتُ أن ألقى الحياةَ ، كما هيَ ، اشتطّتْ بيَ الأغصانُ ! بالأمسِ ، كنتُ ، كما ألِفْتُ ، أسيرُ منسرحاً مع القنواتِ ، لكني رأيتُ الشوكَ والقرّاصَ مُخْضَرّينِ مندفعَينِ أغمقَ من ندى النعناعِ ! إن تكُنِ الحياةُ كريمةً ، كعوائدِ الممشى على جنْبِ القناةِ فسوف أقول : أهلاً !
هكذا ... وتقولُ لي إقبالُ : يا سعدي ، أحبُّكَ ! هكذا ... وأنا أُصّدِّقُها لأن الصدقَ مرآتي ، وأعرفُ أن إقبالَ الكريمةَ ، دونَ أسئلةٍ ، تُصَدِّقُني ... أُطِلُّ : الغيمُ ينقشعُ البحيرةُ ، في البعيد ، تلوْحُ واضحةً وصافيةً ... لندن 09.08.2013
|
اخر تحديث الجمعة, 09 غشت/آب 2013 21:33 |