عند بحيرةِ الأنهار الثلاثة |
|
سعدي يوسف ومن أعلى البحيرةِ مَـرَّ سِــرْبٌ من الـوَزِّ العراقيِّ ، اشْــرأبّتْ له الأعناقُ . كان الـوَزُّ يمضي ســريعاً ، يُطْلِقُ الصيحاتِ ، عنقاً يكادُ يطولُ عُنْقَينِ ... السماءُ التي انفتحتْ تقولُ لهُ : إلى أينَ تمضي ؟ هل مَقاصدُكَ الجنوبُ الذي تدري ... أَم الأملُ الشمالُ ؟
......................... ......................... ......................... البحيرةُ شِـبْــهُ ساكنةٍ . صباحٌ كما يأتي الصباحُ هنا . تدورُ النوارسُ والحمامُ يحِطُّ . لكنْ ... بعيداً حيثُ نجهلُ ، كان سِــرْبٌ من الوَزِّ العراقيّ الـمُـغِـذِّ ، يصيحُ : لا ! لا ! لندن 26.07.2008
|