لقد ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي ! |
|
ســعدي يوســف " أقِلِّي قد أضاقَ بُكاكِ ذرعي وما ضاقتْ بنازلةٍ ذراعي " أبو تمّام لم تُعطِني مفتاحَ شـقّتِها و لا العنوانَ حتى ... ربّما خوفاً ؟ تخافُ عليَّ ... أم منِّـي ؟
لقد خلّفتُ لندنَ ، ثم باريسَ الضواحي كي أُلامِسَ في يديها رقّةً نَـدُرَتْ وكي أحظى بمرآها تهروِلُ نحو مَهوى الموجِ في بحر الشمالِ وكي أقَبِّلَها ولو فوقَ الجبينِ ... ............... ............... ............... تعبتُ منها ؛ من متاهتِها : الـمُطارِدِ والـمُطارَدِ ... بل تعبتُ من الكلامِ من المجاملة التي تَزِنُ الحروفَ كأنّها ذهبٌ ! ومن سفَري تعبتُ من المساءِ تعبتُ من نفسي تعبْتُ !
لندن 25.08.2012
|
اخر تحديث الثلاثاء, 18 شتنبر/أيلول 2012 11:58 |