سـعدي يوسـف كيف تنسى المساءَ الخريفيّ في حانةِ " الأسدِ الأحمرِ " ؟ السنواتُ تمرُّ ، ورُبّتَما نسيَ المرءُ ( أفهمُ ذلكَ ) لكنّ ما قـلـتُـهُ ، يا رفيقيَ ، ذاكَ المساءَ الخريفيّ أثقلُ من أن يقولَ امرؤٌ : كدتُ أنساهُ أو أتناســاهُ ... في حانةِ " الأسدِ الأحمرِ " اللندنيةِ قلتُ :
العراقُ انتهى منذُ أن قالَ أهلُ العراقِ ، لـ" جورج بوش " ... أنتَ الوليُّ وأنتَ الفقيه وأنت النبيُّ المسلّحُ تأخذنا خارجَ التيه ؛ أقدِمْ ! أقِـمْ ! فالنساءُ اللواتي انتظرْنَ طويلاً ، سباياك غلمانُنا لجنودِكَ ُ والأرضُ لكْ وما تكْنِزُ الأرضُ لكْ ... والفراتان ماءٌ لخيلِكَ والله لكْ ! هكذا لن يدورَ الفلَكْ ... ............... ............... ............... يا رفيقَ الضنى ! اليومَ مرّتْ على جلسةِ " الأسدِ الأحمرِ " اللندنيةِ ، عشْــرٌ ... نعم ! هل تذكّرتَ ؟ لا ! هكذا لن يدورَ الفلَكْ ! هكذا ، سأظلُّ أقولُ : العراقُ انتهى! لندن 10.07.2012
|
اخر تحديث الأربعاء, 11 يوليوز/تموز 2012 10:11 |