لستُ الـمُـقـامرَ أنت تعرفُني ، طويلاً ، من نخيلِ أبي الخصيبِ إلى تمارينِ الصباحِ بـ " نقرة السلمانِ " ... حتى لندنَ ... الآن ! انتبهْتَ ؟ أريدُ أن تُصْغي إليّ الآنَ : لم أكن المقامرَ هكذا !
لكنني غامرتُ ... كنتُ ولا أزالُ ، هنا ، المغامرَ لا الـمُقامرَ ... هل فهِمْتَ؟ عليكَ أن تُصْغي إليّ الآنَ ! واحفَظْ ما أقولُ احفَظْ نعمْ عن ظَهرِ قلبٍ ... قُلْ لأهلي: بين دجلةَ والفراتِ ، هنالكَ اسمٌ واحدٌ هو ما ظللتُ لأجْلهِ ، أبداً ، أغامرُ هو أوّلُ الأسماءِ آخرُها وأعظمُهــــا ، وما يصِلُ الحمادةَ بالسماءِ : هو العراقُ الأوّلُ العربيّ .... لندن 04.06.2012
|
اخر تحديث الثلاثاء, 05 يونيو/حزيران 2012 00:00 |