أصخرةٌ في مهبّ الريحِ ، أنتَ ؟ إذاً لأيّ معنىً تهبّ الريحُ ؟ ربّتما أرادت الريحُ أن تنأى ... وتهدأَ أنتَ ، اللحظةَ ، الصمَدُ والريحُ تعرفُ أن الصخرةَ احتفلتْ بعُسْرِها فكأنّ الريحَ تُخْتضَـدُ ... تقولُ :
وحدَكَ لا أهلٌ ولا بلدُ ، وليس مَن تُغْمِضُ العينينِ إنْ دنتِ المنـيّـةُ . أنت الواحدُ الأحدُ ... فاهدأْ وكُنْ مثلَ ما أنتَ : الطريقُ إلى بغدادَ أعقدُ ممّا كنتَ تعتقدُ . فاهدأْ ودعْ طائرَ الليلِ الشحيحَ يقُلْ شيئاً ؛ ودعْ ريحَ هذا الليلِ تـتّـئـدُ ... لندن 26.04.2012
|
اخر تحديث الجمعة, 27 أبريل/نيسان 2012 21:26 |