صلاةٌ في 31 كانون أوّل 2011 |
|
مطرٌ ، ناعمٌ ناعمٌ ، أبيضُ الشجرُ الأجردُ المـتطاولُ عبرَ السياجِ بدا غاطساً في الحليبِ. الظهيرةُ قد أُدْمِجَتْ تحتَ قُرْصِ الأغاني أغاني النساءِ اللواتي ترنَّحْنَ في شمسِ إفريقيــا ... نحنُ نشربُ شاياً بلا لَذْعةٍ بالحليبِ ،
لقد طفحتْ بالحليبِ المزاريبُ والساحةُ انكفأتْ في بياضٍ من الـبَـرَصِ ... المرأةُ ، اليومَ ، تُخْـلِفُ موعدَها ، عادةً. والرجالُ ينامونَ حتى الظهيرةِ والشمسُ قد سافرَتْ نحو إفريقيا . ................. ................. ................. سوف أتْـبَـعُ شُــؤبوبَـها بصلاتي ، إذاً ! 31.12.2011 لندن
|