A Sunny Sunday in Montmartre
سوف ترْقى بطيئاً بطيئاً لكي تبلغَ الساحةَ. الناسُ ظلّوا ، قروناً على مَـهْلِهِم ، يـصـعدون إلى الساحةِ الوثنيّةِ مثلَ الحجيج القديمِ . الشوارعُ مرصوفةٌ بالحجارةِ والساحةُ الوثنيّـةُ مرصوفةٌ بالورَقْ . كنتُ أسألُ عن أصدقاءٍ قدامى ، أقاموا ، هنا ، يرسُمونَ لكي يأكلوا خبزَهم وقليلاً من الجـُبْن مُـمْـتَـضَـغـاً والنبيذ ...
لم يَـعُـدْ أحدٌ منهمو ! غادَروا غادَروا كلُّهم ... أينَ ؟ لكنّ ساحةَ مونمارتر الوثنيّةَ تكتظُّ ، مرصوفةً بالورقْ والشوارعُ ، كالأمس ، مرصوفةٌ بالحجارة . قد غابَ مَن كنتَ تعرفُ : غابوا وشابوا وذابوا من القهر ... لا ترتعِبْ ! لا تَقُلْ للشوارعِ ، حتى ولو أنكرَتْـكَ : وداعاً ! هيَ أُمُّـكَ قد أرضعَتْـكَ جنونَ المسيرةِ . * فَـلْـنَحتـفِـل ! لندن 22.12.2011
|