سـعدي يوسـف
غيومٌ رمادٌ تُـغطِّـي أعالي التلالِالبحيرةُ قد أوشكتْ تتجمّـدُ ،والطيرُ غابْ .
سنذهبُ عصراً إلى حانةِ القريةِالبيرةُ ابتردَتْوالستائرُ مثقلةٌ بالضّبابْ .
تظلُّ الكنيســـةُ ، دوماً ، كما هيَ ، في السفحِفي الساحةِ ، الـجُـنْـدُ قتلىوفي الـبُرجِ كان الغرابْ .
مساءٌ بلا لَـوعة ، أو شُــموعٍٍ لذكرىمساءٌ ، و لا مِن أغانٍمساءٌ يُطَـوِّحُ بي في الـمـفازةِ ، حيثُ الخرابْ .
لندن 20.12.2011