الرئيس السوريّ برهان غليون |
|
سعدي يوسف لم ألقَ في حياتي ، البتّةَ ، شخصاً في تفاهة برهان غليون! أوًّلاً : هو لا يعرفُ كيف يلبسُ . ثانياً : هو لايعرفُ ما يضعُ فوق رأسه من غطاء. ثالثاً : هو لا يعرفُ موطيء قدمَيه. رابعاً : هو يهرفُ بما لا يعرفُ . خامساً : هو يشتغلُ مع الأجهزة الفرنسية منذ بدْءِ الكون . سادساً : بعد بيانه الكاذب عن الديمقراطية ، صار داعيةً للهمجيّة الإمبريالية الفرنسية.
* هذا المخلوق الدبِق ، لم أجدْ أيّ معنىً في أن ألقاه ، آنَ كنتُ في باريس مقيماً ، أواخر الثمانينياتِ فأوائل التسعينيات. ( قال لي مفتشٌ وطنيٌّ في الداخلية الفرنسية بعد أن رفضتُ عرضه التعاونَ مع الأمن الفرنسيّ مقابل إقامتي في فرنسا : إن كل المثقفين العرب يتعاملون معي ) أنا مستعدٌّ لذِكْرِ اسمه ( أعني المفتش ) حين الضرورة. * كيف حدثَ أن رأيتُ هذا المخلوقَ ؟ كان ثمّتَ في سفارة جمهورية اليمن الديمقراطية ، استقبالٌ . ذهبتُ إلى هناك مع محمود درويش ( نحن شيوعيّان على أيّ حالٍ ). هناك انقضّ محمود درويش على برهان غليون : وَلَك ! بَدّك تصير مستشار لعبّاس مدَني ؟ تلعثمَ الرئيس السوريّ برهان غليون ... * برهان غليون ، المحتقَر صار أخيراً مستشاراً لعبّاس مدني آخر . عبّاس مدني من سوريّا : رُلى ، عربٌ ، قصورهمو الخيامُ ومنزلهم حَماةٌ والشآمُ !
|
اخر تحديث الثلاثاء, 06 دجنبر/كانون أول 2011 22:06 |