ستبقى هنا ، تتأمّلُ ساحةَ ثلْجٍ وموتَى وأغْرِبةٍ . للفصولِ قراءاتُها وكذلك للنبْضِ ... لكنّك الآنَ تُطْبِقُ ما كتبَ الثلجُ تُطْبِقُ ما كنتَ تكتبُ أو تتفكَّرُ . أنت ، الـمُـقَـلْـقَـلُ ، تركضُ : شطُّ العربْ
غيضةُ الكَرْمِ في النهرِ أبناءُ خالتِكَ ... الآنَ تركضُ ، مُهْراً ، على الشاطىءِ. الآنَ تلْقي بنفسِكَ في الماءِ ، ذاكَ الدفــيءِ وتمضي بعيداً إلى حيثُ تدخلُ قَـصْــبــاءَ أنتَ تُغافِلُ حُرّاسَ إيرانَ .............. .............. .............. ساحةُ ثلجٍ وموتى وأغربةٍ ... ثمّ يأتي الشميمُ : لقد كنتَ ترقدُ تحت الغصونِ الكثيفةِ دوحةُ تينٍ ظهيرةُ صيفٍ ... شــراعٌ وحيــد ! لندن 25.12.2010
|