"فلسطين إلى الأبد" طباعة

سعدي يوسف

هذا الفضاءُ نظلُّ نطْرقُهُ

حتى نرى في الوحشةِ العَلَما

حتى يدورَ الطيرُ نُطْلِقُهُ

نحو النجومِ لِيُطْلِقَ القَسَما

*

في البراري فلسطينُ ، في قُبّراتِ المخابيءْ

في الرصاصِ الكثيفِ

وفي صيحةِ الراجِمةْ

في الأغاني فلسطينُ ، في الخُصْلةِ الفاحمةْ

في قميص الشهيدْ

في حديدٍ يَفُلُّ الحديدْ

في يدٍ

في زِنادْ

في اقترابِ البلادْ.