تمْرةٌ طباعة

كان للبيتِ نهرٌ...

وللنهرِ بيتٌ

وكنتُ سعيداً مع النهرِ:

أدخُلُهُ...

لا مِسَنّاةَ

أدخلُ في النهرِ ، مثلَ الضفادعِ

أو حيّةِ الماءِ

أو مثل تلك السلاحفِ...

قد كانت التمرةُ الطُّعْمَ

وهي الطّعامُ لنا ، نحن ، أطفالَ ذاكَ العراقِ الذي غابَ.

مَنْ جاءَ ، في غفلةٍ ، لِيُشَيِّدَ هذا الخرابَ ؟

فلا بيتَ للنهرِ

لا نهرَ للبيتِ...

لا تمرةٌ نتمَطَّقُها لنذودَ العَذاب.

 

لندن 26.09.2015