كانوا في " وَجدة " يأكلون البطاطا ! |
سعدي يوسف سنواتي في " سِيْدي بِلْعبّاس " كانت سبعاً . أرسلَني حِمْراسُ ( بتوصيةٍ من بوعلام خلْفة ) إلى " سِيدي بلعباس " لأن البلدية ظلتْ في أيدي إسبانٍ وشيوعيّين ... هنالك روميرو وبنادقُهُ الصدئاتُ بأيّامِ الحرب الأهليةِ في الكوستا دِلْ سولْ هنالك سنيورا بِيجوس وصالون حلاقتِها ... وهنالك " نادي الخيلِ " وثُكْناتُ الدرَكِ الوطنيّ ... هنالك حاناتٌ ظلت تحملُ أسماءَ فرنسا الأولى. وحديقةُ سيدي بلعباس العامّةُ ما كانت للعامّةِ . * في " سِيدي بِلعباس " ائتمَنوا " شيخاً " يدخلُ في الحانةِ لكنْ لا يدخلُ في المسجدِ ! * قالَ ليَ الطيِّبُ نوّارةَ يوماً وهو يحدِّثُني عمّن طردوا أحمدَ بِنْ بلاّ : كانوا في وجدةَ ، يا سعدي !
لندن في 30.06.2020
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 30 يونيو/حزيران 2020 19:10 |