نتمازَحُ ! طباعة

" قصيدة بنْدٍ "


صباح الخيرِ

يا خُبْزَ الأهِلّةِ ،

يا مرايا في ضِفافِ السَّيْنِ

والمقهى الذي قبّلْتُ ليلى فيه ...

كانت ترتدي تنّورةً سوداءَ

ضيِّقةً

يكادُ حِزامُها يَنْهَدُّ ...

قلتُ لها : وكيفَ دخلتِ ؟

أعني كيفَ أدخلْتِ الطراوةَ كلَّها ، في هذه التنّورةِ  السوداءْ ؟

................

................

...............

سوفَ نفُكُّها

لنرى !

 

لندن في 15.10.2019