ضرْبُ الخناجر ولا حُكْمُ النذل ... طباعة

سعدي يوسف

ضَرْبُ الخناجرِ

لا حُكْمُ الأعاجمِ ...

هلْ أمسى العراقيُّ عبداً ؟

هل أتى زمَنٌ فيهِ الذئابُ حُماةُ الدارِ ...

فيه الصليبيُّ  ، والكلبُ ، المؤذِّنُ ؟

يا وَيلي !

وهلْ عقِمَتْ أرحامُهُنّ  ، لكي يأتي الزُّناةُ ذوو العمائمِ ؟

هل جفّتْ ضروعُ الفراتِ ؟

السّاعةُ احتكَمَتْ

وأحكمَ  الناسُ ، في الوادي ، مقالتَهم :

ضرْبُ الخناجرِ

لا حُكمُ الأعاجمِ ...

مِن كُرْدٍ

ومِنْ مِلَلٍ بفارسَ

أو بَدْوٍ بَدَوا  في أريزونا ...

فيا وطني

يا دجلة الخير ...

قُلْ : لا !

قُلْ لهم نبأً عمّا روَتْ ثورةُ العشرين ...

نحنُ لها !

 

تورنتو 10.05.2017

اخر تحديث الإثنين, 22 ماي/آيار 2017 07:14