تدريبٌ على الـمُصابَرة طباعة

سعدي يوسف

رُبّما كنتُ ، مثلَ هَمِنْغْوَي ،

بمكتبتي ،

أتَقَرّى الأسُودَ التي تتواثَبُ

لاعِبةً

في سواحلِ إفريقِيا ...

رُبّما !

غيرَ أنّ الضَّبابَ الذي حجبَ الغابةَ

اليومَ

يحْجِبُ عنِّي السياجَ

السياجَ الذي ظَلَّ هَمِّيَ أن أتخطّاهُ ...

ماذا سأفعلُ ؟

إني أعودُ إلى بعضِ ما اعتدتُهُ :

أتَقَرّى الأسُودَ ...

 

لندن 28.11.2016