الُمحاكَمة |
للذينَ ارتضَوا ان يكون العراق.... فندقاً عائماً لا بلاداً للذين ارتضَوا ان يكون العراق ... جبلاً من دشاديشِ غرقى. للذين ارتضَوا ان يكون العراق ... سوارَ العشيقة ، .. أن تمسيَ البصرةُ الأُمُ مبغى الخليجِ وأن تتنصّلَ بغدادُ من إسمِها ،.. للذين ارتضَوا أن يكونوا الأدِلاّءَ أن يَهَبوا كلَّ ما كنَزَتْ أرضُنا للغريبِ المدجَّجِ أن يعبِدوا أبرَهةْ أن يقولوا: العراقَ انتهى .......... ......... هؤلاء سوف أجمعُهم ، ذات فجرٍ، بمقهىً على جَزْرةٍبالفراتِ و أحفرُ أسماءَهمْ في جماجمِهِم وهمُ الصاغرون ، ...
|