شــجـرٌ لستُ أعرفُ ماذا أُسَـــمِّــيهِ يَــطرقُ ما تَــجْــمعُ النافذةْ من فضــاءٍ ... كأنّ الغصونَ التي عَـرِيَـتْ صارت المعْــدِنَ المستحيلَ ، الأصابعَ في مَـرسـمٍ لصديقي الذي جُــنَّ ... .................... .................... .................... كان الضــبابُ يَـشِــفُّ قليلاً قليلاً عن النبتةِ- النقشِ في ما يقالُ الســتائرُ ؛ أُصغي إلى نفَــسي في البيانو المعطّــل ِ هل آنَ أن أرتدي ما يقيني وأخــرجَ ؟ ( إني أحسُّ صلاصلَ في الصُّدغِ ) لكنما الغابةُ الآنَ تدخلُ مَـنأى الضبابِ ... إذاً ، لن أغادرَ زاويتي ؛ سوف أتْــبَــعُ ( أســمعُ ؟ )ما يصنعُ الكونُ ما تفعلُ النغَــماتُ الخَــفِــيّــةُ بي ... سوف أُغْــمضُ خطوي وأُرهِـفُ هجْـســاً تلاشَــى لأمضي إلى ما يريدُ الضـــباب . لندن 19 / 12 / 2002
|