موســـيقى غرفـةٍ طباعة

من غرفة النومِ التي تعلو علـى شــجر الحديقةِ
وهــو يَـقْـطرُ
كنتُ أسـمعُ قُـرصَ موســيقى ...
لقد كان الصباحُ مبطَّـناً بالماءِ
مخضـرّاً
وســرِّياً
وكنت أرى الرذاذَ ولا أرى
وأحسُّ بالبرد الخفيفِ ولا أحسُّ ...
كأنّ طيراً يختفي ، مترنِّـحاً ، في الأفقِ ؛
.........................
.........................
.........................
سوف أتابعُ الإصغاءَ ، ملتحفاً بـجِـلْـدي
أو أحاولُ أن أقول .

                                                     لندن  29 / 12 / 2002