مُنــتبِـذاً في عطلة الميلاد |
|
للخرافِ التي ترتعي كلأَ الـمَـرْجِ ضامرةً كالظِّــبـاءْ للطريق الذي يلتوي صاعداً مـرةً هابطاً مــرّةً ، للخيول التي تتأمّــلُ عبرَ الســياجْ للبيوت التي تصلُ الأرضَ ، من دَعــةٍ ، بالســماءْ للبحيرات تَــخْـفى وتبـزُغُ للطيرِ ... أسْــلَـمْـتُ كَـفّـينِ مفتوحتينِ : أما لَـهُـما ، اليومَ ، من مــاليءٍ ؟ .......................... .......................... .......................... فجأةً ثَـمَّ نجـمٌ هوى ... سقطتْ قطرةٌ ، دونما دِيـمةٍ للمطرْ ؛ أتُـرى كنتُ أرحلُ في الراحتَــين ؟ لندن 27 / 12 / 2002
|