لن أفتحَ نافذتي … الريحُ البحريةُ تُغرِقُ حتى سيقانَ العشبِ ، وتهتزُّ الأشجارُ معَ المطرِ ؛ الغرفةُ ســاكنةٌ ( مزدوجٌ كلُّ زجاجِ المنزلِ ) أسمعُ دقّـاتِ الساعةِ : تكْ تكْ تكْ تكْ تكْ أســمعُ في الـبُعدِ مُـوَيجاتِ الـبُرْكةِ ، في القُـرْبِ ، مويجاتِ أناملَ … هل عادتْ ، بعدَ سِـفارٍ ، مَن أحببتُ ؟ أَم اللوحةُ تنتظرُ ؟ الأزهارُ الصُّـفْـر‘ مبكِّــرةٌ جدّاً عندَ مَـمَــرِّ البيتِ و لا زائرَ يطرقُ بابي … حتى الطيرُ تَــدَبَّــرَ مُـلتَـجَأً ؛ لكنّــا ، أنا والسنجاب ، نحاولُ أن نمسكَ شيئاً ! لندن 20/12/2003
|
اخر تحديث الأربعاء, 07 نونبر/تشرين ثان 2007 18:03 |