مُـتَـغـايِــرات 1 طباعة
تقييم المستعملين: / 1
فقيرأفضل 

لا فجْــرَ في عدَنٍ ...
كأنّ الصُّــبحَ سَــمْـتُ الشَّــمسِ
والبحرَ الـمُـحيطَ الفورةُ الأولى بـمُـبتَـدأِ الخـليقةِ ،
قُـلتُ يوماً : سـوفَ أُمْــضي الليلَ عندَ البحــــرِ
رُبّـتَــما اقتنصتُ الفجرَ
مثلَ الحُــــوتِ
أو مثلَ الحمامةِ ...
كان سِــيفُ البحرِ مرتخــياً ومُــؤتَـلِـقاً
طَــوالَ الليلِ ،
والأسـماكُ ، ناصعــةً ، تَـقافَــزُ ؛
لم أشــأْ أن أُغـمِـضَ العينينِ ،
كنتُ أريــدُ فجراً فــي يَــدَيَّ ...
فُـجاءةً
ونــدىً ؛
ومضـيتُ في حُــلمي ...
............
............
............
تُـرى ، هل أُغمِـضَتْ عينايَ ، لَــحظةَ طِــرْتُ ؟
أمْ هـل كانَ إيكاروسُ في وهَــجِ الحريقِ !
..............
..............
..............
صـديقتي:
لا فجْـــرَ في عدَنٍ ...
 
                                                       لندن – 10 / 7 / 200