شُـــرفة فؤاد الطائي(رسّــام) طباعة
تقييم المستعملين: / 0
فقيرأفضل 

قد تظلُّ الحوانيتُ مفتوحةً ، متألِّــقةَ النورِ
حتى وإنْ هبطَ الثلجُ...
قد تترصَّـدُ قُـربَ محطّـتِكَ القرويةِ كيف يجيُْ القطارُ
وكيف يُـغادرُ ...
قد تتتبّـعُ ماءَ البحيرةِ ، تلكَ القريبةِ
حتى القرارِ الذي هو مأوى العرائـسِ ...
قد تتفتّــحُ شُـرفةُ هذا الشَّمالِ الســويديِّ
عن أنـجُـمٍ أو أيائلَ...
(في الصيفِ نحنُ)
ولكنّ عينيكَ – حتى وإنْ كنتَ في اللحظةِ/ الصيفِ –
سـوف تَرودانِ سَــطحاً
وقِشــرةَ بطِّـيخةٍ
وخِـيارةَ ماءٍ
وملْــحاً....
.............
.............
.............
آنَــها سوف يَغمـرُ لونُ الذّهبْ
كلَّ أوراقِنا
من نخيلِ السَّــماوةِ
حتى حَلــبْ !

                                       لندن   30 – 6 - 2002