الدار في منيسوتا تُسَلِّمُ عليك ! طباعة

سعدي يوسف

قبل شهرَين أو نحوهما ، زارني في منتبَذي اللندني ، هَيرْفِيلْد الضاحية ، صديقي الشاعر والأكاديمي المرموق بمشيغَنْ ، خالد المطاوع ، مع زوجته وابنته .

كانت الزيارة غنيّةً ، مثل أغنيةٍ من الجاز القديم في نيو أورليَنْز .

قال لي خالد : الدار في منيسوتا تسلِّم عليك . كان يشير إلى دار نشر غْرَي وولْف هناك ، تلك الدار التي نشرتْ لي عملَين باللغة الإنجليزية :

Without an Alphabet , without a Voice

Nostalgia My Enemy

العمل الأول ترجمه خالد المطاوع ، أمّا العمل الثاني فقد كان من ترجمة سنان أنطون وبيتر موني.

قال لي خالد في الزيارة إنه سيترجم لي نصوصاً جديدة هذا الصيفَ كي تُنشَر في غرَي وولف.

ثم سألني بغتةً :

ألا تفكرُ  في إصدار " المجلد الثامن " من أعمالك الشِعرية ؟

كان السؤال مباغِتاً بصورةٍ ما .

لكني انتبهتُ إلى  أنّ لديّ دواوينَ عدّةً بعد المجلد السابع :

طيَرانُ الحِدأة

محاولات في العلاقة

خريف مكتمل

ديوان السونَيت

ديوان البند

ثلاثون قصيدة

*

اتّصلتُ بالصديق سامي أحمد  ، مدير " دار التكوين " الدمشقية .

رحّبَ بالأمر ، وأعطاني وعدَ حقٍّ :

" المجلد الثامن " سوف يَصدرُ ، هذا الربيعَ !

أظنُّ النبأَ سوف يُسعِدُ خالد المطاوع ...

إنني أنتظرُ الربيعَ

والربيعُ ليس بالبعيد !

 

لندن في   29.02.2020

اخر تحديث السبت, 29 فبراير/شباط 2020 11:43