جائزة الأركانة من حقِّها أن تتساءل |
سعدي يوسف لثلاث دوراتٍ متتابعة ( يحلو للتراجمة أن يقولوا : ثلاث طبعات ) ، يقدِّمُ بيتُ الشِعر في المغرب ، جائزته المرموقة حقّاً ، إلى من لايكتب بالعربية : مارلين هاكّر الأميركية أنطونيو لامونيدا الإسباني إيف بونفوا الفرنسيّ كنتُ العربيّ الأخير في سجلّ الجائزة الذهبِ ! * لا أظنّ القائمين على " بيت الشِعر " في المغرب ، غير عارفين بما يفعلون . إذاً ؟ ثمّتَ أمرانِ علينا أن نتداولَهما ببرودة دمٍ : المشهدُ الشِعريّ في ديار العرب ليس هامّاً الآن . والأسباب لها عديدٌ ، أوّلُ العديدِ أن حريّة التعبير مفقودةٌ تماماً . والشِعرُ صبوةُ حرّيّةٍ ... الأمرُ الثاني هو أن " بيت الشِعر " في المغرب يريدُ أن ينأى بنفسه عن رمال الخليج المتحركة التي كاد اتحادكتّاب المغرب يغرق فيها ... * ما السبيلُ إلى السبيل ؟ في زعمي أن " بيت الشِعر " في المغرب يحتاج إلى تَقَرٍّ ميدانيّ لحركيّة الهامش في أرض العرب ، بحثاً عن كنوزٍ مضاعة . الغرقُ في المحيط مثل الغرق في الخليج ... وتحيّةً لأصدقائي ورفاقي المغاربة في بيت الشِعر وفي اتحاد الكتّاب ! لندن . الجمعة 21/2/2014
|