الخليفة ظِلُّ الله ، عبدبوش نوري الـمملوكي طباعة

ســعدي يوســف
نوري المملوكي ، الـمرابي البائس ، في " السيدة زينب " بدمشق ، والعميلُ حاليّاً ببغداد ضمن وقتٍ ضائعٍ ،كما قالت سيّدتُه السوداءُ كوندوليزا رايس ، هذا المخلوق البائس ، الذي هدّده سادتُهُ بالطرد مركولاً ، أصابته حالةٌ من الذعر ليس كمثلها حالةٌ . هو يعرف ( إن كان يعرف ) قولة كيسنجر : صديق أميركا لن يكون مصيره أفضل من عدوّ أميركا . ولم يكن لأميركا صديقٌ أشد إخلاصاً من صدام حسين الذي قتل مليون عراقيّ دفاعاً عن أميركا في حربها على إيران …
وحين يقول الأميركيون إن قنبلةً موقوتةً تتكُّ تحت نوري المملوكي : تِكْ تِكْ تِكْ … فهم يَعنون أن أيامه السود قد اقتربتْ من نهايتها.
نوري المملوكي أصابه الذعر !
عبدبوش المملوكي أصابه الذعر !
وقد بلغ به الذعر مبلغَ المرض … بل مبلغ التصوّف !
فليتّجه ، إذاً إلى ربِّــه …
أيّ ربٍّ ؟
جورج دبليو بوش !
وبما أن رئيسه المؤمن قال بأن محاربته العراقَ كانت بأمرٍ من الله ( عزَّ وجلَّ ) ، فعليه ( أقصد نوري المملوكي )
أن يقلِّــد ولِـيّــه الذمِّيّ ( يا لَعار حزب الدعوة ! ) ، فيُعلِن أن الله كلّفه محاربةَ الإرهاب !
*
أيام نوري المملوكي معدودة .
أيام عمرِه الأسود صارت معدودة …
تِكْ تِكْ تِكْ !
*
يا خليفةً في المنام !
يا نوري المملوكي …
يا عبدبوش المملوكي …
ألم يكن خيراً لك أن تظل في " السيدة زينب "  تُسَلِّف ألف ليرة سورية  ، لتقبض ألف ليرة ومائة ليرة بعد شهر؟

                    لندن  21.01.2007