ســـعدي يوســف منذ الاحتلال الأميركي ، ومعــه ، طفت على المياه الثقيلة للمستنقع السياسي العراقي ثلاثة تحالفات : · التحالف الشمالي . · التحالف الجنوبي . · تحالف الجواسيس المحترفين . انحدرَ التحالف الشمالي مع طلائع قوات الاحتلال لينقضّ على العاصمة العريقة ، بغداد ، ممعناً في القتل والنهب والسلب والاستيلاء على الأموال والممتلكات ، العامّ منها والخاصّ . وزحف التحالف الجنوبي مع طلائع قوات الاحتلال لينقضّ على العاصمة العريقة ، بغداد ، ممعناً في القتل والنهب والسلب والاستيلاء على الأموال والممتلكات ، العامّ منها والخاصّ .
أمّـا تحالف الجواسيس المحترفين بقيادة المجرم ، مؤسسِ جهاز حنين ، إياد علاّوي ، فقد انقضّ أيضاً على العاصمة . لكنه ، وإن كان افتقدَ العصاباتِ المتوافرة لدى التحالفين الشمالي والجنوبي ، استعان مباشرةً بقوات الاحتلال لتأمين ما ارتكبه من قتلٍ ونهبٍ وسلبٍ واستيلاءٍ على الأموال والممتلكات ، العامّ منها والخاصّ . * في تأطـير الجريمة الكبرى ، المسمّـاة " انتخابات " ، كان لا بدّ من أن تكون التحالفات القذرة الثلاثة هي الفائزة … إن عليها ديوناً ينبغي أن تؤدَّى للمستعمِــرين : · المعاهدات الأمنية . · الاتفاقيات العسكرية حول القواعد القائمة حالياً والتي سوف تقام . · تسليم ثروة البلد البترولية إلى الشركات والدول الاستعمارية ( التي تحتلّ العراق الآن ) . · إقرار تشريعات تمزيق البلد إلى دويلات . * ولسوف تصْــدَعُ هذه التحالفاتُ القذرةُ بما تُــؤمَــر . سوف تمضي بالخيانة إلى النهاية . لكنّ النهاية الــمُــرّة ، حقاً ، ستكون من نصيب هذا الثالوث القادم من جهنّــم ، والعائد إليها أكيداً . لندن 30/1/2006
|