أبو حفصة الجعفري راحلٌ مثلَ كلبٍ أجرب طباعة

ســعدي يوسـف
 من حقّ وزير الدفاع البريطاني ، أن يضع أبو حفصة الجعفريّ ،  موضعَ الـمُـساءلة .
  فهذا  " القاريء"  الحسينيّ  اللندنيّ ، باع حزبَ الدعوة ، وتاريخه ، وشهداءه ، بأقلّ من ثلاثين من الفضّــة .
باعه  هنا وهناك …
من حقّ وزير الدفاع البريطاني أن يقول لأبي حفصة الجعفري  :
أنتَ بعتَنا حزبَ الدعوة ، وقد اشتريناك ، لأنك بعتَـنا اسمَ حزبك  .
وأنت مشكورٌ …
لكنك  ، أنت  ،  باعتبارك مسؤولاً أوّلَ  ( ولو ظاهراً ) كُلِّفتَ الحفاظَ على أرواح رعايا المملكة المتحدة في العراق ،  مدنيين

كانوا أم عسكريين …
وهذا بالضبط سببُ استخدامك في منصبك ، وأنت العارف الأول بأنك لستَ أهلاً  لقراءةٍ حسينيةٍ ناجحة  ، حتى لو كانت في أجوير رود  بلندن .
 والآن ، أنت تتهاون …
أنت لا تفعل واجبك .
وما حدث في البصرة ، خطيرٌ !
إذاً ، أنت راحلٌ .
أنت راحلٌ مثل كلبٍ أجرب ، لم يُحسِــن الـوفاءَ  لســيِّـــده  .
أنا مع وزير الدفاع البريطاني !

                                                                لندن 21/ 9 / 2005