الأَتْــباعُ يختصمــونَ طباعة

ســعدي يوســف
اللصوصُ يختصمون …
الأَتْــباعُ يتهارَشــون :
يقولُ أحمد الكلب للشعلان:
أنتَ هــرَّبتَ خمسمائة مليون دولار من المال العامّ إلى بيروت .
ويقول الشعلان المشعول الصفحة ، لأحمد الكلب :
أنت زرتَ إســرائيل ثلاث مرّاتٍ  … إلخ .
المسألة ليست في هذا التفصيل أو ذاك .
المسألة أن الإثنينِ كانا من أخطر أتباع صدّام حسين حتى اللحظة الأخيرة .

أحمد الكلب ، ظلَّ حتى غزو الكويت  ، من أهمِّ مورِّدي السلاح إلى النظام .
بل أنه كان وراء صفقة يورانيوم النيجر  التي تمّت الإتصالاتُ بشأنها في العاصمة الفرنسية !
أحمد الكلب  ، يعرف أكثر من ســواه ، دوره في صفقة  يورانيوم النيجر …
- ربما أفادَنا عبد الرزاق الهاشــمي السفير العراقي بباريس  آنذاك ، عن دور أحمد الكلب  ، أيضاً -
أمّــا الشعلان ، مشعول الصفحة ، فقد تكفّــل المكتب الإعلامي لعصابة أحمد الكلب بتوثيق خدماته
لصدّام حسين .
ماذا في الأمر ؟
إنْ لم يكن العملاءُ على هذه الشاكلة ، فكيف تُراهم سيكونون ؟

                                                                 لندن  19/1/2005