البَدْوقْراطيّة تقتل الثقافة العربية طباعة

سعدي يوسف

أستاذنا نبيل عبد الفتاح ، ابتدعَ هذا المصطلح ، لتوصيف ما تتعرض له الثقافة العربية من اضمحلال بسببٍ من تدخُّل مشايخ الخليج ، رشوةً ، ورقابةً ، وشِراءَ ذمم.

" جائزة بوكرالعربية "  ، على سبيل المثال ،  يتولّى أمرَها ثلاثةٌ :

جاسوس بريطاني

جاسوس أميركي

مخازني مغربيّ

" جائزة الشيخ زايد للكتاب " يتولّى أمرَها أستاذٌ جامعيّ مغربي متقاعد هو محمد بنّيس ، ومدرِّسٌ في المعاهد الفرنسية هو كاظم جهاد . يتقاضى كلٌّ منهما 30 ألف دولار لقاء قيامهما بالتحكيم .

والحقّ أن هذه الجائزة عارٌ . المقبور الشيخ زايد ، أُمّيٌّ لا يقرأ ولا يكتب ، وهو قاتلٌ بيدَيه ، كما أنه وضع بَرّ الإمارات وبحرَها  وجَوّها في خدمة الغُزاة الذين احتلّوا العراق العربيّ ، أمّا أبناؤه فقد نكّلوا باليمن اليمانِ ، غاراتٍ جويّةً ، وفتكاً ، حتى اليوم .

كم كان نبيل عبد الفتاح دقيقاً !

البدو هم البدو ...

لكنّ لهم أدِلاّء !

 

لندن في 24.02.2020

اخر تحديث الإثنين, 24 فبراير/شباط 2020 14:14