اسمُه عبد الوهاب الساعديّ |
سعدي يوسف عارُ السّواعدِ . "الفريقُ" الهمَجُ . هادمُ المدنِ العراقيّة. المستنصِرُ بغير ِ الله ... ماذا سيظنُّ الناسَ قائلينَ عنه ؟ لم يكفِ ما أنزلَ المجرمُ إياد علاّوي بالفلّوجة من ويلٍ ... جاء عارُ السواعدِ ليُتِمّ ما بدأه مجرمٌ مثله . والآن ؟ تكفّلَ عارُ السواعدِ بهدمِ مدينة العراق الوحيدة ، الموصل ، على رؤوس أهلِها . ليس في العراق مدينةٌ . عشوائيّاتٌ وأطلالٌ ، ولا أستثني بغداد ... الموصل هي مدينتنا الوحيدة ، مبنيّةٌ بالحجر ، ومُسلّحةٌ بالتاريخ . أبو تمّام ، ونور الدين زنكي ، وسيف الدولة الحمدانيّ . الملاّ عثمان ، والمسرح ، والعسكريّة الموصليّة العريقة. لم يجرؤْ أحدٌ على هدمها ... هذا القزم عار السواعد الفريق الهمجُ : عبد الوهاب الساعدي فعل ذلك ، بأمرٍ من أسياده المحتلّين ، وبعونٍ من قوّتهم الناريّة . اللعنة على الخوَنة ... اللعنة إلى الأبد ! آمين ياربّ العالمين ...
لندن 09.07.2017
|
|||
اخر تحديث الجمعة, 27 شتنبر/أيلول 2019 17:11 |