بُحَيرةُ أونتاريو ، بعيدةٌ ! طباعة

سعدي يوسف

منذ أسبوعٍ ، وأنا في شبه القارة الكنديّة ، في حاضرتها البهية   ، تورنتو .

الرحلة من لندن ، إلى تورنتو ، كانت عسيرةً ، أورثتْ ألَماً في الأعضاء ، وحنيناً إلى أيّامٍ كان فيها الطيرانُ أرحمَ  بأهله  ، وأكرمَ .

العجبُ أن درجة الحرارة بلغت سبعاً وعشرين ، هنا ، مع أنها كانت في لندن الإمبراطورية ثلاث عشرة !

عقابٌ إلهيٌّ ؟

لم أُطَوِّفْ ، بعدُ ، بالبحيرة .

سوف أُمضي شهوراً هنا ، بعيداً عن تلك البلاد التي احتلّ جنودُها وطني أربع مرّات .

بعيداً عن عراقيّين أوباشٍ هناك .

 

07.06.2019

اخر تحديث السبت, 08 يونيو/حزيران 2019 04:17