إستنتاجٌ طباعة

سعدي يوسف

في مكّةَ

بين ذواتِ الرايات

كانت آمنةُ.

الليلُ ، بمكّةَ ، ليس طويلاً

ومن الحانة ، يخرجُ عبدُ اللهِ

ويمضي نحو ذواتِ الرايات ...

وكانت آمنةُ، الـمَأْمَنَ

عبدُ الله

استولدَها ...

عبدُ الله استولدَها ، ليموتَ

(كما تقضي الأسطورةُ ) .

آمنةُ المسكينةُ ماتتْ

( بالضبط ، كما تقضي الأسطورةُ )

..........

..........

..........

عبدُ الله

وآمنةُ

ارتكَبا أنْ يولَدَ بين الوثنيّينَ

وبين نصارى الشامِ

ويَثْرِبَ

مَن أُسْمِيهِ ، فرانكشتاين ...

هذا المتسلِّطَ

في الأرضِ العربيّةِ

( حتى هذي اللحظةِ )

هذا المتسيِّدَ  في الفلَوات !

 

لندن 12.01.2019

اخر تحديث الخميس, 07 فبراير/شباط 2019 21:19