كردستان المتخَيَّلة ... كردستان المسألة ! |
سعدي يوسف مسعود البارزاني ، وهو من مواليد جمهورية مهاباد في السادس عشر من آب 1946 ، ظلَّ أميناً على ذلك الحُلم ، القصيرِ جدّاً ، لكنْ الأثير جِدّاً لدى الأمّة الكرديّة ( أعني تلك الجمهورية ) . البارزانيّون كان لهم الدَّورُ العظيم في تلك المأثُرة من تاريخ الأكراد . نجَوا بأنفسِهم ( انسحبوا ) ، لأنهم سوف يواصلون المسيرة . اليومَ ... تخلّى مسعود البارزاني عن خرافة اسمُها : رئاسة إقليم . حسناً فعلَ ! إنه الآن قائدُ أمّةٍ ، لا رئيسُ إقليمُ . * لقد تُبودِلَتْ لكَماتٌ ، بَعضُها بالنار . وتُبودِلَتْ كلماتٌ ، بَعضُها بالشّنار . * لكنّ الأمّةَ الكرديّةَ ستظل مرفوعةَ الرأس . وعلى مسعود البارزاني أن يظلّ أميناً على الحُلْمِ المرهَفِ . * قيلَ لفيدريكو غارثيا لوركا ، في مندلَعِ التمرّدِ الفرنكوي على الجمهورية الإسبانية : مع أيّ جانبٍ تقفُ ؟ أجاب لوركا عليه الصلاة والسلام : الشاعرُ مع الخاسر !
لندن. 31.10.2017
|
|||
اخر تحديث الأحد, 12 نونبر/تشرين ثان 2017 23:32 |