مُوَكّلٌ بعراقِ الله يُحرقُهُ ! |
سعدي يوسف القميءُ المشوّهُ ، الذي اعتادَ أن يُنْزِلَ سِروالَه خارج العراقِ ... هذا القميءُ ، تحزّمَ ، في بغتةٍ تليقُ بشعبٍ مستعبَدٍ ، وأمسى القائدَ الأعلى لإرهاب الدولة ( حتى وإنْ تكنْ تلك الدولة غائبةً ) ، وصارَ يرسلُ القتَلةَ ، فِرَقاً وأفواجاً ، ليقتلوا العراقيّين ... في الموصِلِ لم يَبْقَ حجرٌ على حجر . حتى الحدباء ، مئذنة أحد ضبّاط صلاح الدين الأيّوبي ، نور الدين زنكي ، هُدِمَتْ ! مليون مشرّد من كرامِ الموصلِ . مليون مشرّدة من ماجدات الموصل . * واليوم ؟ هذا القميءُ يرسلُ قتلَتَه إلى كردستان ! استباحَ كركوك . والآن يستعدّ لاستباحة أربيل ( أربِلّلا العريقة ) . * أثمّتَ أحدٌ ينصحُ هذا القميء بأن يُنزِلَ سرواله ؟ * أهل الموصل أشقّاءُ ، لا شُقاةٌ . وأهل أربيل أشقّاءٌ ، لا شُقاةٌ . * العراقُ لأهله ... لا لمن يُنْزِلُ سروالَه !
لندن 25.10.2017
|
|||
اخر تحديث الأربعاء, 25 أكتوبر/تشرين أول 2017 18:32 |