إبراهيم ناجي علّوش ... لماذا ؟ |
سعدي يوسف في ما بدا لي شبيهاً بما حدثَ للشهيد ناهض حتّر ، تتواتَرُ الأنباءُ في الأردنّ ، عمّا يُحيق بابراهيم ناجي علّوش من خطرٍ . التلفيقُ المبالَغُ فيه ، هو إيّاه . عناصرُ العمليّة متماثلة ، وأطرافُها أيضاً . التقيتُ بابراهيم ، آنَ كنتُ أعودُ أباه في مستشفىً خاصٍّ بعَمّان . تحدّثْنا قليلاً . الولدُ سِرُّ أبيه . (ومَنْ يُشابِهْ أبَهُ فما ظَلَم ) كما يقول شاهِدُ الألفيّةِ . * التقيتُ بناجي علّوش ( أبي ابراهيم ) في الكويت ، في العام 1957 ، حين كنت أدَرِّسُ هناك . هناك أيضاً التقَيتُ بغسّان كنَفاني . كان الإثنان قومِيّينِ عربيّينِ ، في حركة القوميّين العرب ، التي كانت متجذرةً في الكويت ، أيّامَها . كتبنا ، الشِعرَ ، ناجي وأنا ، في وقت متقاربٍ . كتاب ناجي علّوش المبكِّر عن بدر شاكر السياب ، كان إعلاناً أصيلاً عن منجَز بدرٍ . * في الحركة الفلسطينية ، كان ناجي يتّخذُ المواقفَ القصوى . هذا الولعُ بالأقصى جعله يعمل مع صبري البنّا ( أبو نضال ) فترةً ، حتى دبَّ بينهما خلافٌ كاد يؤدِّي إلى تصفية أبو ابراهيم ، لولا لَوذُه بعدَن . كنت هناك ، والتقيتُه فورَ وصوله إلى عاصمة اليمن الديمقراطيّ . * اليومَ ... يأتي دورُ ابراهيم !
لندن 08.11.2016
|