شعراء ولاية الفقيه ... |
سعدي يوسف العراقُ العجَبُ ، يظلُّ عراقاً عجَباً ... لكن العجَب هنا ، يأخذ معنى المهزلة ، مثل ما يحْدُثُ حين تأخذ الأمورُ مساراً غير مسارِها الأليف . " ولاية الفقيه " في العراق المحتلّ ، لم تستطِعْ أن تشكِّلَ فريقَها الإعلاميّ . مَن تطوّعَ لهذه المهمّةِ القذرة ؟ خوَنةُ البعثِ أمثال : علي شلاه . خوَنةُ الشيوعية أمثال: فخري زنكَنه ، واسماعيل زاير ، والمقبور مؤخراً فائق بطِّي. * انتهَينا . لكن " ولاية الفقيه " لم تنتهِ . هذه الولاية الخائنة ، التي باركت احتلال العراق ، تطلب المزيد . وتتمدّدُ ، وتظل تتمدّد : اتحاد الأدباء . جمعية الفنانين . إلخ . إلخ . * طيِّب ! لكن حفلة التّيْسِ لا تكتمل بلا " شعراء " ... وهكذا تقدّمَ " الشيوعيّون " : عوّاد ناصر عبد الكريم كَاصد شاكر لعَيبي شوقي عبد الأمير ( هو الآن رئيس تحرير " الصباح " صحيفة الاحتلال الأولى . لكنه عاجزٌ عن كتابة سطرَينِ بالعربيّة ، مُعرَبَينِ ) .
إلى آخر القائمة المنتنة من " الشيوعيّين " ليرفدوا "ولاية الفقيه " وشَلاً ، وأيّ وشَلٍ ! بل الأمرُ أدهى وأمَرُّ : فاضل ثامر عميل مخابرات صدّام العتيد ، هو مَن يأتي ، باعتباره رئيسَ ما يسمّى اتحادَ أدباء ، برؤساء فروع اتحاده المهزلة . في البصرة ، مثلاً ، كُلِّفَ قاتلُ امرأةٍ هي زوجتُه ، رئاسةَ فرع اتحاد الأدباء ! هذا القاتل احتال على القانون ، وجعل فتىً بريئاً يدّعي أنه القاتل ، كي ينجو ، هو ، جخيوِر ( أي اسمٍ جميلٍ لشاعرٍ ! ) من العقاب ! ضيوف القاتل من الشيوعيّين ، شعراء " ولاية الفقيه " يعلِّمون شبابَ البصرةِ ، الشِعرَ ! وما علّمناه الشِعرَ . وما ينبغي له ...
لندن 27.01.2016
|
|||
اخر تحديث الثلاثاء, 04 أكتوبر/تشرين أول 2016 20:59 |