بعد ساحة التغرير والتخدير ! |
سعدي يوسف المهزلة التي ظلّتْ تُمَثَّلُ ، كلَّ جمعة ، في " ساحة التغرير والتخدير " البغدادية ، وهي من إخراج الجاسوسَين جاسم الحلفي وتابعِه اللوطيّ الصدريّ ... أقول : هذه المهزلة التي ظلّتْ تمَثَّلُ طويلاً ، انتهتْ ، فجأةً ، وبلا مقدِّمات ، كي ندخل في مهزلة أكثر إضحاكاً ، وأكثر طولاً ، بعد فشل " ثورة القمصان البيضاء " التي قادتْها أمل الجبوري ، مع جاسم الحلفي ، هي " اعتصام " الغلام المخبول ذي العمامة الكبيرة ، داخل " المنطقة الخضراء " ، متبوعاً بغلامٍ آخر من آل الحكيم غيرِ الكرام . حرسُ البوابة يُقَبِّلون يد الغلام المخبول خاشعين طائعين . الخيمة تُنصَبُ . وأتباعُ الغلام المخبول ، يهلِّلون ، خارج البوّابة ، كأنهم في حضرة "رضوان" المكلَّف مفتاحَ يابِ الجِنان ! وما الأمرُ ؟ تأييد العبادي ، العميل ، القِزم ... أيّ مخلوقٍ عبقريّ ، هو ، ستيوارت جونز ، منظِّم مهزلةِ ساحة التغرير ، وبعدها اعتصامة بوّابة الخضراء ، مــــروراً بـــــ " ثورة القمصان البيضاء " ! يا قشامرةَ العراق : اتَّحِدوا !
تورنتو 28.03.2016
|