سعدي يوسف بالمَهابةِ الفارغة ، محفوفاً بنسوةٍ خفِراتٍ جدّاً ، وبقوّادي سياسةٍ ، تسلّمَ نزّاحُ الطهايِر ، في قاعدة الحبّانيّة البريطانيّة : فخري زنكَنة ، ما كان يطمحُ إليه :
المجلس الوطني للسلم والتضامن . والحقّ أن هذا المكان ظلَّ موحِشاً ، ولسوف يظلُّ ... بلا معنى . إذاً ، لِمَ الهرجُ ؟ السبب أن " الـمَنْيَك " يريد أن يستولي على كل شيءٍ ، في العراقِ ، حتى لو كان مكاناً موحشاً . آلاف " المثقفين " العراقيّين ، ألحقَهم ، جواسيسَ ، باعتبارهم " مستشارين " للعميل جلال الطالباني. الآن ، لا يدري هؤلاء " المستشارون " ، من أمثال رضا الظاهر ، ما يفعلون ... بعدَ أن نأى العهدُ بالجثّة . لقد ألغاهم ، " المنيَك " زنكَنه ، من الوجود . وهكذا ، حقّقَ ، هذا الشوفينيّ ، مبتغاه : دمار الثقافة الوطنية ( العربية تحديداً ) في العراق . لندن 22.11.2015
|
اخر تحديث الأحد, 22 نونبر/تشرين ثان 2015 16:47 |