سعدي يوسف بعد سنين من الصبر على الأذى ، والفضيحة : آخرُها نعي الخائن أحمد الجلبي ، نفد هذا الصبرُ . وهكذا بدأتْ حملةُ استقالاتٍ من " اتحاد الأدباء " ، تضع مشروعيّة " الإتحاد " موضعَ التساؤلِ.
فاضل ثامر ( وكان من مستشاري عُدَيّ صدّام حسين ) ، وذا حسابٍ سِرّيٍّ في مصرف الرافدين ، من القصر الجمهوريّ ، وسيّارة فيات زرقاء مهداة من سيِّدِه عُدَيّ ... يبالغُ في استبعاد ماضيه القريب حدَّ الامتناع عن نعي شاعرينِ معروفَين من مؤسسي الإتحاد هما يوسف الصائغ وعبد الرزاق عبد الواحد ، بينما ينعى مجرماً دوليّاً ، خائناً ، هو أحمد الجلبي ، ويقدِّمُ درعَ الجواهري العظيم إلى المطهِّرْجي ابراهيم الجعفري الذي كان أهدى دونالد رامسفيلد ، وزير الدفاع الأميركي ، وقتَ الاحتلال، سيف ذو الفقار . في رأيي أن الوقت مناسبٌ لتأسيس اتحاد بديلٍ . الاستقالات ، وحدها ، لا تكفي . لندن 10.11.2015
|