ساحة الطهايِر لا ساحة التحرير ... طباعة

السفير الأميركي ستيف جونز ، أوكلَ فخري زنكَنه  ، مقاوَلةَ التظاهرات ، في ساحة التحرير . تماماً مثل ما جرى في ساحة التحرير القاهريّة .
الفرقُ :
في مصر جيشٌ  وشعبٌ ، أجهَزا على خطّة السفارة الأميركية هناك .

الــمُـعِيبُ في الحالة البغداديّة  ، هو الاستهتار الكامل ، والسبب بسيطٌ ، فالمتعهِّد فخري زنكَنه ، له همٌّ واحدٌ وحيدٌ ، هو إهانة الشعب العراقيّ ،  و " استكرادُهُ "... لِمَرَضٍ في النفسِ لئيمٍ .
هكذا أطَّرَ فخري زنكَنه    ، تظاهرات ساحة التحرير البائسة ، بإطارَينِ :
* بيان ساحة التحرير ، كُلِّفَ كتابتَه ، لوطيٌّ اسمه أ . عبد الحسين .
* نشيد ساحة التحرير ، كُلِّفَ كتابتَه ، لوطيٌّ اسمه رياض النعماني ، الملقّب ( أُمّ عادل ) .
هكذا استوى الأمر :
لوطيٌّ إيجابيٌّ
ولوطيٌّ سلْبِيٌّ .

ستيف جونز مرتاحٌ الآن .
لُوطيّانِ يقودان الناسَ إلى المتاهةِ .
فخري زنكَنه قبضَ أجورَ مقاولتِه .
أمّا القشامرُ  ...
تُفْ على قومٍ لن تقومَ لهم قائمةٌ !

لندن 12.10 .2015