ملحوظتان في وقتٍ ضائعٍ طباعة

 سعدي يوسف
جمال جبران  ، الصديق الصدوق ، من اليمن ، أشارَ ، في ملحوظةٍ مبرّرَةٍ ، إلى أن عبد الرب هادي منصور
الملقّب رئيساً لليمن ، ينطقُ بالفتح دائماً .
مثلاً : كلُّ شعبَنا في اليمن يريد ...
لا بأس . المفترَض في رئيس دولة أن ينطق  فصيحاً .

لكنّ في ما اتصلَ بالعربية من علم الصوتيّات ما يقول  : الفتحُ أخفُّ الحركات .
ولأننا في زمنٍ خفيفٍ يا جمال جبران ، فلنغفرْ  ما اتّصلَ باللغة .
الرعبُ أن نغفرَ ما لا يُغفَرُ ، يا سيّدي !
أن نغفرَ لهذا الكادر الثانويّ جدّاً في الحزب الإشتراكيّ اليمني ، استقدامَه مرتزقة آل سعود ...
*
إسلامُ أوباما قاده إلى الإسلام الفارسيّ ...
وهكذا نصّبَ ، أوباما ، أوباشاً محتالينَ ، باسم الإسلام ، ليحكموا العراقَ العربيّ ، ويتحكّموا .
الحقُّ أن الإسلامَ عربيٌّ.
لكن للإسلامِ نُسَخاً ، في أندونيسيا ، وماليزيا ، والهند ، وبلاد فارس ...
وهذه كلُّها ليست الإسلام العربيّ.
*
فِعلةُ أوباما ، الخبيثةُ ... هي قتْلُ الإسلام العربيّ !

لندن 10.09.2015