تظاهرات فخري زنكنه ... طباعة

Image


سعدي يوسف
نزّاحُ الطهايِر ، في الحبّانيّة  القديمة ، أيّامَ الإنجليز ، فخري زنكنه ، يواصلُ مَهمّتَه في الإجهاز على بقايا الوطن : أجهزَ على الحزب الشيوعيّ العراقيّ ، ضمانةِ الحِراكِ الشعبيّ ، و جعله في خدمة الاحتلال وحكوماته .

الآنَ يُجهِزُ على احتمالاتِ الحِراكِ الجماهيري ، بأن لفّقَ تظاهراتٍ مدفوعةَ الأجرِ في ساحة التحرير ، تمهِّدُ لاستقدامِ الجيش الأميركيّ بحجّة استتبابِ الأمن ، وحماية حيدر العبادي من الميليشيات المناوئة ، التي بإمكانها أن تسيطرَ على الشارع  ، وتشلّ الأوضاعَ ، في أيّ لحظة .
*
كانت واشنطِن صريحةً :
نعم ...
سوف نرسل قوّاتٍ إلى العراق لمساعدة النظامِ هناك .
*
الإمّعاتُ المغفّلون ، والمشترَونَ بالمخصّص التقاعدي ، والرُّشى الفادحة ، نظّموا تجمُّعاتٍ عند سفارات النظام ، في بلدانٍ عدّةٍ . لماذا ؟
تضامناً مع التظاهراتِ الملفّقةِ في ساحة التحرير ...
ترحيباً بقوّاتِ الاحتلالِ الأميركيّ الآتية في يومٍ لا ريبَ فيه !
*
البسطال الأميركيّ عائدٌ إلى أرض العراق.
شيوعيّو فخري زنكنه ، رفاقُ حيدر العبادي ( كُوّة الأمل بتعبير " طريق الشعب " ) هم من استدعوا البسطال ...
أيُّ جحيمٍ هذا ؟

لندن 14.08.2015

اخر تحديث الجمعة, 14 غشت/آب 2015 23:21