مطار " حرير " ... طباعة

Image


سعدي يوسف
الإعلانُ الفجٌّ عن احتلال الأميركيّين مطار " حرير " العراقيّ ، واتخاذِه قاعدةً هجوميّةً ، جاء عن طريقِ الإقطاعيّين الأكراد البارزانيّين ، الذين اتّخذوا من أربيل ، مباءةً  للجميع :
الموساد
السي آي أي
MI6

والمنظمات المثيلة مثل شيوعيّي فخري زنكنه ، وفائق بَطّي ، وهناء أدور العوراء .
ليس ثمّتَ من فُجاءةٍ .
منذ 1991  ، كانت أربيل قاعدةً استعماريّة ، واستخباريّة .
لكنّ  ما تنبغي  الإشارةُ إليه ، الآن ، أمرٌ مُلِحٌّ :
ضدّ مَن  مطارُ " حرير " ؟
حتى الأحمق الغافل يعرف أن المنطقة هي الأقرب من إيران .
إذاً ، المطارُ ليس ضدّ غربيّ العراق .
جلال الطالباني وحزبه مع إيران .
وصاحب العصمة ( فؤاد معصوم ) رئيس جمهورية الموز  ، هو جلاليّ ...
ماذا تراه فاعلاً ؟
*
العراق ، ديموغرافيّاً
وجغرافيّاً
ومذهباً ...
إيرانيّ ، لا من هوىً ، بل من واقعٍ ، حتى لو اعتَبرَ أناسٌ هذا الواقعَ مُرّاً ( وأنا من بين هؤلاء ) .
*
هل إمارة البارزانيّين ، في أربيل ، هي مخلبُ القطِّ ؟  أهي الحرب على إيران ..؟ إذاً الدولة الإسلامية باقيةٌ ! 

لندن 24.04.2014