سعدي يوسف في العام 1961 ، والحزبُ بقيادة سلام عادل ، انطلقَ شِعار : السلمُ في كردستان ، يا شعب طَفّي النيران .
آنَها كنت في بغداد وقد نشِطْتُ في التظاهرات العارمة التي اجتاحت العاصمة لكن السلطة ألقت ْ عليّ القبض ثم صدرَ بحقّي حكمٌ بالسجن لأني هتفتُ : السلم في كردستان . يا شعب طَفّي النيران ! * أستذكرُ هذا لأن قوماً يلومونني على ما أكتبُه من رأي حول إقطاعيّي أكراد أربيل ويرَون في ما أكتبُه مبالغةً ، بل شططاً في القول . لا بأس فالإختلاف في الرأي رحمةٌ كما قال محمد بن عبد الله . الأمرُ ليس هنا الأمرُ أن إقطاعيّي أربيل أجهزوا على الحلم النبيل بكردستان كردستان الحرّة الجميلة كردستان الديموقراطية هؤلاء الإقطاعيّون المترسملون حوّلوا البيشمركة إلى مرتزقة منذ 2004 صار البيشمركة مرتزقة ، وتجحفلوا مع الغزاة الأميركيين في قتل أهل الفلّوجة الأبطال. الآن يراد بالبيشمركة أن تفعل الأمر نفسه ، لكنْ على نطاق يشمل العراق كلّه . وهكذا يتحوّل الحلمُ الجميلُ بكردستان ، إلى كابوسٍ ... كابوس اسمُه : قردستان ! إقطاعيّو أربيل المترسملون مسخوا كردستان إلى قِردِستان لندن 18.09.2014
|
اخر تحديث الخميس, 18 شتنبر/أيلول 2014 16:25 |