أجنحةٌ أميركيةٌ متحركةٌ وبعثيٌّ سافلٌ طباعة

ســعدي يوســف
المجزرة الجارية الآن ، ضد الشعب العراقي ، وانتفاضته ، تعيد حتى إلى الذاكرة المرهَقة ، مثل ذاكرتي ، ما جرى في 1992 ، حين أجازَ الأميركيون في خيمة سفوان ، استخدامَ  عصابةِ صدام حسين الطائراتِ ذوات الأجنحة المتحركة ( الهليكوبترات ) ، لقمع الإنتفاضة الشعبية .
طائراتٌ ذواتُ أجنحةٍ متحركةٍ ( كانت روسيّــةً  آنذاك )  تغيرُ على منتفضين ذوي سلاحٍ خفيفٍ  ،

 والقائدُ :
بعثيٌّ ســافلٌ اسـمه صدّام حسين .
اليوم …
طائراتٌ ذواتُ أجنحةٍ متحركةٍ ( أباشي وشينوك ، إلى آخر قبائل الهنود الحمر )  تغيرُ على منتفضينَ في النجف والجنوب ذوي سلاحٍ خفيفٍ ) ،
والقائدُ :
بعثيٌّ سافلٌ اســمه إياد علاّوي .

***
لن يغفر أحدٌ ‍‍‍...

لندن 11/8/2004