سعدي يوسف قبلَ أشهُرٍ معدوداتٍ ، قال سِنُّ الذهب ، مفيد الجزائري ، إن الحزب الشيوعي العراقي ، يُجري اتصالاتٍ للتحالُفِ مع " حزب الدعوة " ... ( هل المخلوقُ هذا هو الناطق الرسميّ ؟ ) وأضافَ سِنُّ الذهب : كنا متحالفِين مع حزب الدعوة لإسقاط النظام السابق . والآن نتحالَفُ من أجل استكمال ... إلخ ... إلخ !
الحقُّ أنني شهدتُ ، أيّامَ باريس ، شيئاً من هذا ! كنتُ انتُخِبْتُ رئيساً لمنتدىً عراقيّ ديموقراطيّ بفرنسا. أوائلَ التسعينيّات ؟ رائد فهمي له ذاكرةٌ أفضلُ مني ! هل الاسم الفرنسيّ صحيحٌ ؟ Forum Democratique Iraqien وكنا نجتمع أسبوعيّاً ، لتنسيق أنشطةٍ مشتركةٍ . ( شوقي عبد الأمير كان ينسِّقُ أنشطةً مواليةً لنظام صدّام حسين ). أتذكّر الآن أن ممثل حزب الدعوة ( كانت له مطبعة منسيّة في الضواحي ) لم يشعرْ ، البتةَ ، بالتعاطف معنا ( نحن الكفّار ، شاربي النبيذ الفرنسيّ ) ... لكنه كان مؤدَباً . ربما صار سفيراً الآن ، أو وزيراً ... نسِيتُ اسمه! * لي أن أقول : لم يجمعْ بين الحزبَين سوى العداء المتأخر لنظامٍ ما: جمهورية البعث . هل ستجمعُ بينهما الموالاةُ المشهودةُ لنظامٍ ما ، نظامٍ ماثلٍ: الاستعمار الأميركيّ ؟ لندن 06.01.2013
|