فخري كريم حبّانيّة ملِكاً على العراق ... طباعة

سعدي يوسف
قرأتُ ما يُتداوَلُ عن تلفيق " نقابة وطنية للصحافيّين " في العراق المحتلّ.
الأمرُ ممكنٌ تماماً.
فخري كريم حبّانيّة ، هو المؤهّل الأوّل للعار.
إنه يتمتع بمزايا لا مثيل لها :
كان يحمل خراء الإنجليز في قاعدة الحبّانيّة على حمار.
كان جاسوساً محترفاً لكل مخابرات الدول الإشتراكية.

كان مستشار القصر في سوريّا.
كان سارق أموال الحزب الشيوعيّ العراقيّ.
كان سارق المساعدات الأوربية لمنظمة " أمل " التي أسّستُها ثم تركتُها بعد أن عرضَ عليّ لبيد عبّاوي الرشوة.
هو الأمّيّ الذي لم يحصلْ على الثانويّة.
هو القوميسار الثقافي للاحتلال.
بمقدوره أن  يفعل ما بشاء في العراق المحتلّ ...
لكنه سيكون أوّل من يُحاكَمُ  بتهمة الخيانة  ، يوم التحرير.
ليكنْ من بشاء ...
لكنْ يا عدنان حسين
يا شيوعيّ القيادة المركزية يوماً ما
أنت ضعيفُ البِنْيةِ ...
لماذا تناطحُ ؟

لندن 12.12.2012